الخميس، 11 ديسمبر 2008

محمد عادل ويوسف طلعت .. الدور على مين !!!







حينما سمعت عن خبر إعتقال د- يوسف طلعت الإعلامى ومنسق حملة فك الحصار
كدت أطير جنونا مما سمعت ، خاصة أن أمر إعتقال جاء بعد قرار إفراج النيابة عنه ،
وكان هناك عريضه من الإتهامات وكان السبب إشتراكه فى مسيرة مساندة لفلسطين فى
ظل أزمتها وإنقطاع الماء والكهرباء عنها ، وتخيلت نفسى مكانه ، بماذا كنت سأنظق
وكيف سيكون رسمى وهل سأتذكر إسمى وبلدى التى عذبتنى وليس د- يوسف فحسب بل هناك محمد عادل وعبد العزيز مجاهد وأخرين يعيشون تحت وطأة الظلم فى مصر إلى متى لا ندرى ، .................
وجاءت كلمات الشاعر المعتقل جواد بركات تتحرك على لسانى فقلت أكتبها لعلها تهون أحزانى





نسيتُ هويتي ونسيت أســـــــمي

وضاع بظلمة الأحزان رســـــمي
مشيتُ بغيــــــــــــر تعريف ٍواني

عريقَ الأصل من خالي وعــــمي
يقول حليفُ أمريكا لمــــــــــــــاذا

جنيتَ ؟ ولست اعـرف أين جرمي
يجرّمـــــني بأشياء ٍ رماهــــــــــا

عليَّ يشـــــدّني فيها بظـــــــــلم
ويهزأ بي إذا أنكرْتـــُـــــــــــها أو

يشدّ بقيده ويحــــزُّ عظــــــــــمي
يمدُّ السوط في ظهري خطوطــــاً

ويصبغ ُمن لهيب السوط جسمي
إذا أشكو يزيد الجـــــلد َضربــــــا

ويغضبُ إن رأى بالصبر عــزمي
يجــدّد كـــلَّ يـــوم فيَّ لونـــــــــــا
ً
من التعذيب في حقـــــدٍ ولـــــــؤم
يريدُ أقولُ ما يرضيه فعــــــــــــلا

وليس لديَّ ما يرضي برغـــــــــم
إذا ثقلتْ عليّ َهموم سجنــــــــــي

اقطّعُ صرخــــــــــــتي وأسدُّ فمّـي
ومهما ضاقَ قيدي صار صــدري

مدىً يرمي به الآهـــــــات حزمي
نذرتُ دمي إذا انطفــــــأتْ شموع

سهاما ًمن شموع المجـــــد ترمي
واقبضُ كلَّ آلامــــــــــــــي بكفــّي

والقيها بوجه ا لنـــــــــــذل تدمي
إذا اصطبغ َاللئيم ُبها تدلّـــــــــــتْ

خطوط ُالـــــــذلِّ تحكي فيه حكمي
ويحفرُ عمقَها التاريخُ حرفـــــــــاً

يُلاحقـُـــــــــــــه اللسانُ بسوءِ ذمِّ
فليس اباً يرى فيـــــــــــــــه بنوه

وليس يرى أباً .. أو صاح أمــِّـي
وتنكرُ نفسٌه فيه حــُــــــــــــــلاها

وتنزعُ عزَّها من ذلِّ ظــــــــــلمي
وتجـــلدُه ذنـــــوبٌ عشنَ فيــــــه

مـــــــــــتى ما الليلُ يغشاه بنــــــــوم
ويدفعُه النهارُ إلـــــى همــــــــومٍ

جعـــــلنَ ضميره في سُـــــــكرِ هـــــمِّ
رضيع ُالذلِّ يفطمُـــــــه هـــــوان ٌ

ويكـــبر ُجسمُـه مـن غـــيرِ ِحِلـْـــــــــم
نسيت هويتى .. نسيت إسمى

هناك تعليق واحد:

نبض دافئ يقول...

حزننا اتولد في نفس الدقيقة عليه لاننا سمعنا الخبر معا في ظلمة الليل التى تمثل الظلم الواقع عليه وعلى امثاله اصبح هذا جزاء الوطنية يخلد اسمه في صفوف المعتقلين بدلا من يخلد في صفوف العظماء من مثله من الشباب يقوم بما قام به من بقى لديه من النخوة والرجولة الشهامة هكذا ولا يمكننا ان نقول ولنعم اجر الصابرين