الاثنين، 2 فبراير 2009

ظلمة ليل




صوت الحاكم فى كل مكان .. صادح فى بلد مكمم الأفواه



صوت الحاكم فى كل مكان



فى الشوارع ...



فى الطرق ...



فى الحارات ..






صوت الحاكم يشدو بأعلى الأصوات ، رافضا أن يعلو فوق صوته أحدا غيره



ولكنى لا أخاف ولا أصالح






بلدى بحبك ولو مهما عملوا فيا



بلدى سأحمل همى بين أديا






وأقول لنفسى صبرا رويده



وإن كان الطريق أسود ورماديا






فلن أترك قضيتك ولو كنت ضحية



وسنظل على دربنا للسنين الجاية






وليشهد التاريخ من الجانى ؟



وأين الضحية ؟!






حقيقى هذه الأيام أشعر بظلم كبير ، أشعر بضيق من النظام



أنام وأحيا أن يتغير ، ولكن هيهات أن يتبدل أو يتحول



أقول إن غدا لناظره لقريب ويأتى غدا ولم أجد شيئا كنت أنتظره



أبتسم وأقول هناك أمل وعمل وأصطدم بالجهل فى العمل



أرى ظلما كبيرا يكاد أن يخنق أنفاسى



وأشم رائحة الذل والإستبدادى



وأتامل كلمات الإمام " حسن البنا " أحلام الأمس حقائق اليوم



وأحلام اليوم حقائق الغد فأهدأ وألم أحزانى



لعلى أرى الخير فى بلادى وتتحقق أحلامى



يريدون منى أن أصالح من أهانونونى وأخذوا منى أوراق وصدمونى



حين قالوا عنى أنى إرهابية لأنى كنت أحمل كوفية فلسطينية



يريدون منى أصالح من ضايقونى ويقفون ضد المظاهرات وضد الوقفات



بحجة أن نصالح لا لا لا لا لن أصاااااااااااااااااااااااااااااااااالح









لا لا تصالح







ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ




والرجال التي ملأتها الشروخ




هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم




وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ
لا تصالح




فليس سوى أن تريد




أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد




وسواك.. المسوخ!